نماذج حالات الممارسين
الشعور بالخجل والتأنيب والمذمّة من تصرفاتها الطبيعية
تعريف بالحالة:
تشعر بالمَذمّة والعار عندما ينظر اليها احدهم بدافع من الفضول اثناء استخدامها شيئاً من المُمتلكات أو التجهيزات المُتوفّرة والمُتاحة للاستعمال والتي تخص الجهة التي تعمل فيها، بالرغم من أحقيتها في التصرف فيها.
العمر:
34
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2021-08-04
الانطباع الأول:
الشعور بالحرج عندما يرمقها أحدهم بنظرات فضولية
الحجة المنطقية:
مهمّة المراقبه والمحاسبه على الممتلكات والأدوات التي تمّ توفيرها في مكان العمل هي من صلاحية هيئة مُختصّة او اشخاص محدّدين لديهم الصلاحية ضمن دائرة العمل، وليست مهمّة أيّ شخص كان اذا لم يكن هناك تجاوز منكِ! وانتِ لم تأخذي شيئاً ليس من حقكِ التصرف به، ولو افترضنا أنّكِ أخطأتِ أو تجاوزتِ فهناك آليات لتصحيح الخطأ، ولا يوجد لديكِ أي مُبرر للشعور بالذنب ان كان الامر يمكن حلّه بسهولة. هناك بعض الاشخاص تكون نظراتهم من دافع الفضول وليس أكثر، وليس من الضرورة أنّ كل شخص ينظر إلينا يعني أنه يقصد شيئاً ما.
موقف قريب:
اثناء عملها ارادت ان تستخدم احدى المناديل المتوفره في العمل، عندها لاحظت نظرات زميلتها الموظفة موجهة اليها حيث كانت بالقرب منها، فشعرت بالخجل كأنّما لو كانت فعلت شيئاً خاطئاً.
موقف وسطي:
حينما كان عمرها سبع سنوات طلب منها والدها ان تتكتّم على أمر ما ولا تُخبر عن حقيقته عندما يسألها عمها عنه، ولكنها تكلّمت بصدق فصُدمت بعقاب نالها من قِبل والديها.
الموقف الأول:
حينما كان عمرها اربع سنوات شاهدت امها واباها في موقف حميمي، وتم تعنيفها بطريقه هزليه فأحسّت بالتنمّر من جهة والديها وشعرت بالعار لانها فعلت شيئاً خاطئاً.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعة ونصف
تفاصيل إضافية:
تبيّن أثناء الجلسة ان والدتها كانت من النوع المثالي حيث كانت تركز على ادق التفاصيل، ولا تسمح بوقوع الخطأ وتحاسب على ادنى خطأ بطريقه عنيفة، وتعرّضت المُتعالجة للتأنيب والتقريع وبشكل عنيف وهي في عمر الاربعة أعوام وكانت تُعاقب على أدنى شيء مما جعلها تشعر بالعار والحرج من تصرفاتها.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني