نماذج حالات الممارسين
الغضب والبكاء عندما تتعرض لسخرية أمها من أفعالها
تعريف بالحالة:
فتاة تحب التطور الدائم لنفسها وتسعى للتغيير نحو الأفضل، وكل مرة تحاول فيها التغيير، تتعرض للسخرية والاستهزاء من قبل والدتها
العمر:
35
الجنس:
أنثى
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
شعور بالتحريض ورغبة في البكاء
الحجة المنطقية:
من الطبيعي أن تملك الأم نفس الصدمات والمشاكل الخاصة بها، وهي بالتأكيد لا تنوي إهانتك، وربما تعرضت للسخرية أيضا على أفعالها خلال طفولتها، لذلك تمارس هذا السلوك على الآخرين الآن، والأمر نفسه بالنسبة لابنة عمك. كانت طفلة وسلوكها تجاهك يعكس كيفية سلوك أسرتها تجاهها بنفس الطريقة. لا تحتاج للمدح والتصفيق من أي شخص طالما أنت واثق في نفسك، ولا تعطل من حولك القدرة على هز هذه الثقة. أنت تقوم بعمل رائع من خلال الاستمرار في إظهار الأفضل فيك ومحاولة عرض النسخة الأفضل من نفسك دائما. لا يملك الآخرون القدرة على أخذ حزنك منك، فلماذا تعطل الآخرين القدرة على سرقة سعادتك وحماسك؟
موقف قريب:
كنت أتحدث عن رغبتي في محاولة الاستيقاظ الباكر في الصباح والنوم مبكرا بعد العشاء. في الفجر ذهبت للنوم، وابتدأت والدتي بالضحك بشكل هستيري لبعض الوقت، وقالت لي أنه لن ينجح في النوم مبكرا، وأن المحاولة لا فائدة منها، وحتى لو نجحت، فإن نومي سيعود خلال النهار بعد فترة قصيرة. حاولت تجاهلها وتشغيل نفسي بتصفح هاتفي النقال، ولكنها استمرت في تكرار ضحكتها والتحيز، محاولة جذب انتباهي إلى شيء لم تقله
موقف وسطي:
نفس الشعور بالغضب والاستفزاز استمر في مرافقتها في كل موقف تعرضت فيه للاستهزاء
الموقف الأول:
في سن العاشرة، في إحدى المرات وأنا في منزل عمي، رأيت دفترا صغيرا وطلبت من أمي الحصول على واحد مثله. عندما سمعتني ابنة عمي، ضحكت بطريقة تقلل من طلبي وتقلل منه، وقالت لي أخذ هذا الدفتر. ومع ذلك، قالتها بطريقة استفزازية وكأنني أتوسل إليها وكانت تبتسم بغباء
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
90%
الحالة بعد أسبوعين:
الإحساس بالثقة بالنفس وعدم الاهتمام بالآراء السلبية للناس
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية:
شعر الفرد المعالج بأنه أصبح أكثر قدرة على التحكم في عواطفه وأنه لم يتأثر كثيرا بآراء الآخرين. أصبح قادرا على التعبير عن نفسه بثقة أكبر



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني