نماذج حالات الممارسين
شعور الحزن الناتج عن القلب المكسور
تعريف بالحالة:
امرأة في ال43 من عمرها تعاني من حالة بحزن شديد وفي قلبها كسر بسبب عدم نجاح جميع الإجراءات التي خضعت لها من أجل الحمل والإنجاب. عاشت في الزواج لمدة 15 عاما ولم تشعر بالسعادة في ذلك الوقت. منذ الشهر الثاني من زواجها، عرفت صعوبة الحمل الطبيعي وكانت حزينة بشدة منذ ذلك الحين
العمر:
44
الجنس:
Male
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
الشعور بالنقص بسبب عدم وجود أطفال
الحجة المنطقية:
الأطفال هم زينة الحياة الدنيا، ولكنهم ليسوا كل شيء في الحياة ولا هم زينة الآخرة. في النهاية، نحن جميعا ذاهبون (للموت)، وإنجاب الأطفال لا يمنحنا تصريحا بدخول الجنة. هذه هي حكمة إلهية يجب علينا قبولها، وربما هي اختبار لك. لم نأت إلى هذه الحياة فقط لنتناول الطعام والشراب وإنجاب الأطفال؛ هناك قيمة أعلى لوجودنا.
هناك الكثير من العائلات التي ليس لديها أطفال وتعيش بسعادة وطبيعية، وهناك الكثير من العائلات التي لديها أطفال وتعاني. وجود الأطفال فقط ليس سببا للسعادة. ركز على النعم التي لديك.
يمكنك توجيه مشاعرك الأمومية من خلال رعاية يتيم أو المشاركة في أنشطة تدعم الأطفال
موقف قريب:
اتصل أخو الزوجة يطلب المساعدة في شراء حاسوب محمول لابنته. اعتذر زوج كوثر وقال إنهم خضعوا لعلاجات الخصوبة المكلفة مؤخرا ولا يستطيعون تحمل التكاليف. حث أخوه علي فعل الخير لكي يتمم الله نعمتهم بالأولاد. أصيبت كوثر بالحزن والبكاء، مشعرة بأن الناس يتخذون منهم استفادة بسبب العقم الذي يعانون منه، علمت أن عائلتها كانت دائما متسامحة وخيرية
موقف وسطي:
زيارتها إلى الطبيب مع زوجها كانت المرة الأولى التي علمت فيها أنهما لا يستطيعان الإنجاب بشكل طبيعي. انهارت وبكت كثيرا في ذلك اللحظة، ومنذ ذلك الحين، تقول إن قلبها محطما وأنها لم تعرف الفرح
الموقف الأول:
شعور بالحزن عندما تشعر باللوم من قبل والدتها وتضطر إلى تحمل المسؤولية عن أخوتها الصغار (في سن الرابعة) بسبب غياب والدها.. والدتها صارمة جدا وتريد كل شيء مرتبا.. قبلت كوثر المسؤولية التي لم ترغب فيها. رفضت علاقتها الأمومية غير المحبة من والدتها ولا تريد أن تكون مثلها مع أطفالها الخاصة. عدنا قبل الصدمة بقليل وقمنا بتمارين العناق للأم
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
Yes
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
30%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
5%
الحالة بعد أسبوعين:
لم تتغلب على حزنها بعدما لم يسمح لها القدر بإنجاب أطفال، لكنها تقوم بكل ما بوسعها لتحسين صحتها وإنجاب طفل
مدة الجلسة:
ساعتين
تفاصيل إضافية:
قبل بدء الجلسة، قمت بإجراء اختبار عكسي وبحثت عن إمكانية وجود فرصة واحدة فقط للسعادة على الرغم من عدم وجود أطفال. كان هناك مقاومة كبيرة، وكانت هذه الجلسة واحدة من أصعب الجلسات التي قمت بها على الإطلاق. كانت السيدة غير سعيدة وغير راضية عن وضعها ومرتبطة بشدة بإنجاب الأطفال، وأفهم مشاعرها لأن المسألة ليست سهلة. قمت بتكليفها بـ:
1. قضاء نصف ساعة كل يوم في القيام بما تحب.
2. ممارسة تمارين التنفس في الصباح عند الاستيقاظ وفي المساء قبل النوم.
3. القيام بـ 5 أشياء تجعلها سعيدة كل يوم.
4. المشاركة في نشاط اجتماعي.
5. العناية بنظامها الغذائي والتركيز على الأطعمة الحيوية.
6. القيام بالتمارين الرياضية.
7. التفاعل مع الأطفال بانتظام