نماذج حالات الممارسين
الشعور بالغضب لدرجة البكاء
تعريف بالحالة:
فتاة في الثلاثين من العمر تجد نفسها غاضبة جدا عندما يتم إيقاظها من النوم.
العمر:
35
الجنس:
أنثى
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
غضب شديد عندما يوقظها أحدهم من النوم
الحجة المنطقية:
خالكِ عنده صدماته طبعا وسلوكه في التعامل كان خاطئاً، لكنه بالتأكيد لم يكن يقصد الإهانة، وسكوت أمكِ عن تصرفاتهِ ربما كان لسبب كونه أخوها الوحيد وكذلك الخوف من استيائه ومقاطعته لها جعلها تقبل كل أفعاله. الكثير من الناس يتم ايقاظهم يوميا رغم أنهم لم يكتفوا من نومهم، وهم لا يغضبون لذلك. هل الغضب والتوتر يستحقان منكِ أن تؤذي صحتكِ؟ وانتِ تستطيعين ببساطة العودة الى النوم مجدداً اذا رغبتِ في ذلك.
موقف قريب:
في إحدى الاوقات كنت نائمة وصدرت ضجّة من عائلتي واستيقظت على إثرها من النوم، فشعرت بغضب شديد ورغبة في البكاء، مما جعلني أشعر بالتعب طوال اليوم ولم أستطع التحدث ومزاولة يومي بشكل طبيعي وشعرت كأنّي أودّ اختلاق مشاجرة مع أحدهم لكي افرغ شعور الغضب الموجود في داخلي.
موقف وسطي:
في إحدى المرات عندما كنت نائمة طرق أحدهم على باب الغرفة فاستيقظت ولم استطع بعدها العودة الى النوم مجددا، حينها كان شعوري بالغضب والرغبة في البكاء شديد جدا، حيث استمر غضبي طوال اليوم ولم ينتهي هذا الشعور الا بعد بضعة أيام.
الموقف الأول:
في عمر الست سنوات كان خالي يزورنا باستمرار، وكان في كل زيارة يدخل الى غرفنا ويقوم بايقاظنا بطريقة همجية حيث كان يُجردنا من الألحفة التي تُغطينا ويسحب أقدامنا وكان أيضاً يُنير المصابيح ويطرق بشدّة على الباب، وحتى في أيام العطل لم نكن ننجو من أفعاله.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
75%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
أكثر من %8
الحالة بعد أسبوعين:
شعور عادي عند ايقاظها من النوم وأصبحت قادرة على الرجوع للنوم مرة أخرى بكل سهولة.
مدة الجلسة:
٥٠ دقيقة
تفاصيل إضافية:
المُتعالجة تحررت من هذه الصدمة وشعرت براحة كبيرة، بعد ان كانت تُعاني من نوبات الغضب عند إيقاظها من النوم، فهي الآن تتحكّم في شعورها الذي طالما أنهكها لدرجة البكاء وهي سعيدة جدا بهذه النتيجة.



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني