نماذج حالات الممارسين
غضب شديد
تعريف بالحالة:
سيدة خمسينية متزوجة بعمر صغير من شخص لم تكن ّ له أي مشاعر حب. لديها شعور بالكره تجاهه لعدم استطاعتها الطلاق بسبب رفض إخوتها حسب العادات وتقاليد العشيرة. . لديها غضب شديد وردة فعل قوية لعدم تقبلها وجود الزوج في حياتها.
العمر:
٥٨
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2022-10-03
الانطباع الأول:
غضب شديد من مواقف لا تستدعي هذا الغضب
الحجة المنطقية:
زواجك كان بعمر صغير نوعاً ما وليس لديك خبرة أو رأي صائب وقتها. لكنك لم تُجبري على الزواج منه.
أنت تعرفين هناك أناس كثر، هادئين ويتصرفون بكل هدوء وعدم عصبية رغم أن لديهم مشاكل، رسولنا قال لأحد اصحابه: لا تغضب لا تغضب لا تغضب، هل يوجد احتمال ولو بسيط أن تكوني منهم؟
هل يوجد احتمال ولو واحد من جميع الاحتمالات الموجودة في الكون أن تكوني غير غضبانة؟ كررت السؤال.
كل ما يحدث لكِ في هذه الحياة هو ليس بصدفة لكن لتتعلمي منه شيئا، فهو رسالة لك.
الغضب يسبب أمراضا خطيرة مثل الجلطة لا سمح الله، فهو تصرف ستندمين عليه بعد الهدوء لأنك لا تستطيعين التفكير بحكمة وقتها، وبعدها يأتي الندم.
نحن نولد من غير غضب أو عصبية، عندما كنت طفلة لم تكوني عصبية ولا غضبانة.
الشخص القوي يمسك نفسه وقت الغضب، ولا يعلو صوته بالصراخ وقت العصبية، يسيطر على انفعالاته ويستطيع اختيار الكلام المناسب(الكلام القوي المؤثر وليس البذيء) لأنه يتصرف بحكمة.
(الحلم سيد الاخلاق)، الحليم هو الذي يتحكم بمشاعره وقت الغضب، والأوقات الصعبة.
وقت الغضب أحياناً بتصرفاتنا غير المتزنة نخسر أصدقاء عزيزين علينا أو قريب غالي على قلوبنا، أو ممكن أن نضرب شخصا حتى الموت! حينها لا ينفع الندم. فالأفضل أن نسيطر على أنفسنا حتى نتجنب ندما ربما يدوم سنوات.
موقف قريب:
قبل حوالي شهر من وقت الجلسة كانت هي في زيارة لابنها في بلد آخر وتحدثوا حول موضوع الأب(زوجها)، انفجرت هي بالصراخ على ابنها وكان الموضوع عادي وقتها لكن ردة فعلها بالصراخ والغضب كانت شديدة جداً.
موقف وسطي:
قبل ثلاث سنوات سافرت إلى بلدها الأصلي لحضور زواج أحد الأقارب، وكانت منزعجة جداً من زوجها، وهي تكتم غضبها سنوات طويلة. سافرت وهي تود تغيير نفسيتها المتعبة.
حدث حوار مع أختها، غضبت وصرخت عليها وضربت بعض الصحون وأدوات المطبخ على أختها لسبب لم يستدعِ هذا الغضب.
بعد حوالي ساعة ارتفع لديها السكر ولم تستطع الرؤية بصورة واضحة لفترة شهر، ارتفاع في الضغط. كانت طريحة الفراش لشهر ونصف بحيث أجّلت سفرها لبيتها لحين إكمال علاجها.
الموقف الأول:
بعمر١٧ سنة قبل زواجها كان زوجها صديق مقرب لوالدها، وهي كانت البنت الغالية المقربة لوالدها.
مرض والدها بمرض خطير واهتم به صديقه(الذي تزوجته)، حينها كانت هي لا تطيقه وتنفر منه، لكن كان محبوبا من العائلة كلها ويحترمونه.
عندما لاحظت مدى اهتمام هذا الشخص بوالدها أقنعت نفسها أنه إنسان جيد، حيث سبق أن تقدم للزواج منها فرفضت، لكن بعد اهتمامه بوالدها اقتنعت بالزواج منه. إرضاء والدها على حسابها ولد غضبا مكبوتا لديها.
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
60٪
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
80%
الحالة بعد أسبوعين:
ممتازة
مدة الجلسة:
ساعة
تفاصيل إضافية:
كانت تكره زوجها قبل الزواج لكنه كان الشخص المقرب لوالدَيها وإخوتها فكانوا يشجعونها على الزواج منه. وافقت لصغر سنها ولإرضاء والدها المريض قبل وفاته، تعتقد أن أبوها سيرتاح في قبره لو تزوجته. كانت لا تشعر بأي مشاعر حب أو تقبل له.
هذا ولّدَ لديها كبت لمشاعر غضب أثناء حياتها معه والتي كانت مليئة بالمشاكل.
وعادات العشيرة وتقاليدها لا تسمح لها بطلب الطلاق.
أرجعتها للوقت الذي كان لا يعني لها إلا أنه صديق جيد للعائلة حيث لم يكن هناك أي غضب منه.