نماذج حالات الممارسين
عدم القدرة على تحمل المسؤولية
تعريف بالحالة:
امرأة تعاني من عدم القدرة على تحمل المسؤولية والقيام ببعض الأشياء والأدوار مثل دور الزوجة المثالية والأم المثالية
العمر:
30
الجنس:
Male
تاريخ:
1969-12-31
الانطباع الأول:
الشعور بالقيمة الزائدة، العجز، وعدم التقدير
الحجة المنطقية:
- لماذا تحرمين نفسك من التجربة؟ الإنسان يجب أن يعطي لنفسه فرصة أن يجرب شيئا ما ولديه الحق في الخطأ هو يراه أنه سيفشل فيه لأن هذا حكم مسبق يمكن أن يكون رأيا صائبا أو خاطئا. - كذلك ليس كل الأمهات مثاليات في تربية أولادهن فكل أم تربي أولادها حسب وعيها وثقافتها وما توارثته من عادات وتقاليد ومستوى تعليمها والبيئة التي نشأت فيها. وكل هذه الأبعاد ساهمت في تكوين شخصيتها لتكون أما وزوجة. - في رأيك العصفور الضعيف الذي يكون في العش من يرعاه ويحميه هل والديه فقط أم أن الله هو من يرعاه ويحميه في الحقيقة؟ فالوالدين ماهما إلا سبب في وجود الطفل وأكيد لهما دور جوهري في تربيته وتنشأته تنشأة صحيحة، إلا أن فوق كل هذا تكون الرعاية الإلهية وإرادته فوق كل شيء وأقوى من كل شيء، ماذا عن الأطفال اليتامى أو الطفل الذي يولد وأمه تتوفى عند الولادة أليس له الحق في الحياة؟ الأم أوالأب يسعى لتوفير كل الشروط والظروف الملائمة لتربية الطفل والتوكل على الله في ذلك( كالسعي للرزق الحلال، الإطلاع على الكتب وحضور دورات عن تربية الأطفال واستشارة أمهات سابقات. ) والأجمل في هذا كله فطرتك كأنثى، فالأمومة والأبوة ستكون عامل محرك والدليل الصحيح في التربية بكل حب وعطاء غير مشروط. - أمك لم تقصد الإستهزاء برسمك بل تشجيعك على تحسين رسمك وتعديله حتى تبدعي أكثر. هي أكيد تنمروا عليها وهي صغيرة مثل ما تصرفت معك لا شعوريا وغير مستوعبة أثر ذلك السلوك عليك كطفلة، وبالنسبة لطفلة في سنك رسم بطة يعتبر إنجازا عظيما يستحق الثناء والإطراء. وهي أكيد عندها تروماتها ومشاكلها ووعيها في ذلك الوقت لم يسمح لها أنها تتواصل معك بإيجابية ويتلاءم مع مستوى تفكيرك. - الوصول إلى التوافق التام بين الزوجين في السنوات الأولى من الزواج يكون تدريجي وذلك باكتشاف كل طرف لاهتمامات الآخر وتفضيلاته ، ورد فعل الزوج في رمضان كان تحت تأثير الجوع والغضب واشتهاء الأكل. وهذا لا يعني أنك زوجة غير مؤهلة أو غير قائمة بمسؤوليتها فهناك دائما فرص للتطور ونصحح أخطاءنا وربنا يحطنا مع والدين أو أشخاص في حياتنا حتى نتعلم ونتطور
موقف قريب:
كنت حاملا وكان لدي شعور بعدم قدرتي على تحمل مسؤولية طفل إلى الحد الذي فقدته كجنين (إجهاض)، ولم أضمن أيضا قدرة زوجي على مساعدتي ودعمي ماديا وجسديا كما ينبغي
موقف وسطي:
الخلاف مع زوجي بسبب انتقاداته لي بشأن تنظيف المطبخ، وعدم تجهيز طاولة الإفطار في رمضان قبل الأذان بوقت كاف، ولم يعجبه الطعام. شعور بعدم التقدير ونقص الاحترام. - انتقادات والدتي المستمرة لي منذ الطفولة لأكون مثالية في كل شيء أفعله وعدم وجود مجال للأخطاء، ومواصلة توبيخها لي حتى بعد الزواج، عندما يأتي ضيف لزيارتي وعند محاولتي تبرير أو تغيير وجهة نظرها، تغضب مني
الموقف الأول:
رسمت فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات بطة في كراسة المذكرات الخاصة بها وقامت بتلوينها. قررت أن تعرضها على والدتها حتى تكون فخورة بها وتشكرها على هذا الإنجاز. ومع ذلك، عندما عرضتها على والدتها، ضحكت عليها بسخرية وقالت: هل هذه بطة أم ماذا؟ لا أستطيع التمييز بين رأسها وأرجلها. شعرت الفتاة بأنها فشلت في القيام بالمهمة بشكل صحيح وأنها ليست مؤهلة للقيام بذلك. شعرت بالقلق والقلة قيمة ولم تتمكن من تحقيق هدفها
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
No
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
%85
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
95%
الحالة بعد أسبوعين:
الارتياح الكبير واستعادة الثقة في القدرة على تحقيق الأهداف وتعزيز المسؤولية
مدة الجلسة:
ساعتين
تفاصيل إضافية:
- تمت مغفرة الأم وشعرت بحضنها. - بعد شفائها من الصدمة، تحسنت العلاقة بينها وبين أمها وزوجها بشكل كبير. - قالت بأن الشيء الذي أثر فيها أكثر هو كيف كانت تعتمد على نفسها وزوجها عند تحمل المسؤوليات، نسيانا أن الله هو الموفر والمحاث بحياتنا من خلال خياراتنا.. فسألت كيف استطاعت نسيان رب العالمين؟ وكيف يمكن لحادثة صغيرة في سن الرابعة أن تؤثر في حياتها كثيرا؟ - بعد شهر، قامت بإنشاء قناة لتوفير خدمات صحة نفسية آمنة وسجلت في دورة للدراسة في الميتا-الصحة



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني