نماذج حالات الممارسين
خوف من مواجهة الإبن
تعريف بالحالة:
أم لا يهتم ابنها بها، ولا يعتبر مشاعرها ويؤذيها بكلامه القاسي تجاهها، مما يؤثر على صحتها العقلية ويجعلها غير متأكدة من كيفية التعامل معه. تريد الحديث معه، ولكنها تخشى أن يؤذيها أكثر، ولذلك تبقى صامتة
العمر:
55
الجنس:
Female
تاريخ:
2023-01-23
الانطباع الأول:
خوف من مواجهة ابنتها لأنه يتمتع بصفات والده
الحجة المنطقية:
تقريبا جميع أولادك يقولون لك أشياء لا ينبغي أن تقال لأم، ولكن هذا الابن بشكل خاص يتجاوز الحدود. على الرغم من أن شقيقه الأكبر تحدث إليه، إلا أن ذلك لا يجدي. الأمر المهم هو أننا نحتاج إلى معرفة أننا لا يمكننا السيطرة على وعي وأفعال الآخرين، ولكن يمكننا السيطرة على وعينا وردود أفعالنا على أفعالهم، وبالتالي وضع حدود لهم في التعامل مع أمهم. الأم التي لا تعاني من صدمة ستجيب ابنها وتواجهه، وتظهر له موقف الأم وأنها ملجأ له، وأن لديها أشياء لتقولها ولكنها تخاف من ابنها. عندما يقلل زوجك من شأنك لأنك تهتم بأخواتك الصغيرات، فهذا هو أكبر دليل على عدم وجود شيء خاطئ بك، بل على العكس، فإنه من المعروف جدا أن الأخت الكبرى تكون مثل الأم الثانية لأخواتها الصغيرات، لكن يبدو أنه يشعر بالغيرة من اهتمامك بهن. أنت قوية، لست ضعيفة، كما يتضح من مشاركتك في الدورات ورغبتك في التطور، وعدم قبول وضعك والقول بأن هذه هي حالتي فقط
موقف قريب:
أمس اتصلت بابنها ولم يرد، وسألته في وقت لاحق لماذا لم يرد وأجابها قائلا: لا أرغب في الحديث معك
موقف وسطي:
زوجها يتحدث عن أختها الصغرى ويقول إنها تهتم بها أكثر من اللازم وتضعها على قدمين الاهتمام، في حين يقلل من شأن زوجته لأنها تهتم بأخواتها الصغيرات
الموقف الأول:
في سن السادسة عشرة، في بداية زواجها، عاشت في منزل عائلة زوجها. أحرجها زوجها أمام أخواته، حتى كانت تذهب إلى الطابق السفلي وتبكي
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
No
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
50%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
85%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعة وخمسة عشر دقيقة
تفاصيل إضافية:
سألتها عن الإحساس الجسدي الذي تشعر به عندما تخاف من المواجهة. قالت إنها تشعر بالألم في حلقها، مما يشير إلى وجود شيء داخلها لا تستطيع القول عنه بسبب الخوف من الجرح. فعلت الاختبار العكسي معها بما أنني طلبت منها الرد عليهم، وكانت النتائج صعبة في البداية، ولكن بعدما عدنا إلى الحادثة الأولى وشعرت بقوتها وكانت لا تخاف من المواجهة قبل الزواج (قبل 16 عاما)، تمكنت من تصور الرد على الأشخاص بشكل طبيعي والدفاع عن نفسها. هذا قوي نتيجة علاج جروحها العاطفية



جميع الحقوق محفوظة 2022 | الدعم الفني