نماذج حالات الممارسين
شعور بالنقص
تعريف بالحالة:
سيدة تشتكي من الكوابيس التي تؤرق منامها، وتبحث عن حل، بعد ما بذلت جهدها ومساعدة المقربين لها بكل الطرق: من مراجعة من هم رقاة شرعيين ،وعيادات الطب النفسي، وتناول العقاقير، لتخرج من حالة الكوابيس المزعجة، ولكن جميع هذه المحاولات لم تثمر النتيجة المرجوة والتخلص من الأرق! فلجأت لجلسة رايك..
العمر:
47
الجنس:
أنثى
تاريخ:
2023-03-17
الانطباع الأول:
خوف من الخسارة
الحجة المنطقية:
إن القسوة التي تعانيها من ابنتك أو زوجك فذلك لأنهم خائفون! ولا زالوا لم يواجهوا صدماتهم مثلك، لأنه لم يحن الوقت لهم بعد، وأنت الآن سبقتهم في العلاج. لنسمح للآخرين بأن يخطئوا مثلما نحن أيضآ نخطئ! ولا نستبق بإصدار الأحكام على الأخرين..وأيضآ أن يظهر زوجهك مشكلة ابنتكم فورآ أمامها دليل لحاجته للحكمة والوصول للحل السليم، وأنه لن يصل لذلك لوحده كوالد فقط..
موقف قريب:
مشكلة حدثت مع ابنتها فكان تعبيرها عن شعورها وردة فعلها على موقف ابنتها هذا وموقف زوجها: بخسارة سعيها وسنينها التي قضتها سواء بمساندة زوجها أو تربيتها لابنتها.. مثل الذي يخسر أمواله كلها بالبورصة.
موقف وسطي:
حدوث مشكلة مع زوجها حين أخبرها برغبته بالزواج من إمرأه أخرى.. وشعور خسارة كبير.
الموقف الأول:
كان هناك مشهد لا زال عالق بذهنها حين شاهدت والدها وهي صغيرة يهتم بابنة عمها ويضحك معها، وكان قبلها قد عاتبها هي وعاملها بقسوة..
هل حدثت نتيجة عند الرجوع للحدث الأول؟:
نعم
نسبة الراحة بعد الرجوع قبل الحدث الأول:
80%
نسبة الراحة بعد عملية الانتقال الزمنية:
95%
الحالة بعد أسبوعين:
مدة الجلسة:
ساعتان
تفاصيل إضافية:
أقرت برغم كلام زوجها الجارح وشعورها بأنه ظلمها أنه لم يقصر معها في السعي للبحث لها عن مخرج وعلاج بشتى الطرق. وأنه كان له شيء من العذر حين نظر لإمرأه غيرها لأنها في تلك الفترة انشغلت عنه كثيرآ بأشغالها الخاصة، وهذه حجة منطقية هي استنتجتها بنفسها واعتراف من عندها بالحق..